أبوظبي (وام)


برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الحادية والثلاثين بعد غد السبت من العاصمة أبوظبي بعد اكتمال الاستعدادات وجهوزية المتسابقين للدخول في واحد من أهم التحديات في مسيرتهم. 

وبوصول بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة إلى العاصمة أبوظبي فإنها تجلب معها آمالاً كبيرة لمستقبل رالي أبوظبي الصحراوي، ورياضة السيارات التي ستشهد تعامل المتنافسين مع أصعب ظروف التضاريس والقيادة. 

ويحظى الفوز في أبوظبي دائما بتقدير كبير ترافقه قيمة إضافية هذه المرة في ظل تنافس نخبة من أبرع السائقين والدراجين في العالم في الجولة الثانية من البطولة لنيل مزايا فريدة ليصبحوا أول أبطال في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة.
ويسطر ذلك فصلاً جديداً من فصول التميز لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، الهيئة المنظمة للرالي، التي تتطلع للاعتماد على شراكتها مع الفطيم تويوتا راعي السيارات الرسمي لرالي أبوظبي الصحراوي والتي زودت منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية بأسطول من السيارات لاستخدامها من قبل المسؤولين والمراقبين وكبار الشخصيات وممثلي وسائل الإعلام خلال مجريات النسخة الحادية والثلاثين من الرالي. 

وقال آندي بارات، المدير التنفيذي لشركة تويوتا ولكزس «الفطيم»: «متحمسون لشراكتنا مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ونرغب بالعمل عن كثب لتطوير أحداث ومشاريع جديدة معا.. ونتطلع إلى دعم هذا الحدث باعتباره حدثا موثوقا به بسيارات دفع رباعي عالية الجودة.. إن الهدف الكلي للرالي جذب ورعاية جيل جديد من المواهب الشابة من أجل تعزيز أسس رياضة السيارات في الإمارات مستقبلا». 

من ناحيته قال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «يسعدنا تشكيل شراكة ناجحة مع تويوتا الفطيم التي تجلب قدراً كبيراً من النشاط والخبرة والالتزام للرالي ولاستراتيجيتنا لتطوير رياضة السيارات في الإمارات العربية المتحدة.. ويمكننا تحقيق الكثير معا».