أنور إبراهيم (القاهرة)


يبدو أن الإيطالي كارلو إنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، بدأ اتصالات سرية مع إدارة مانشستر يونايتد لتولي قيادة «الشياطين الحمر» اعتباراً من الموسم المقبل، إذ إنه يعاني الكثير من الضغوط مع «الملكي»، خاصة بعد تراجع أداء الفريق، في بعض مباريات الدوري الإسباني «الليجا»، وأيضاً في مباراة ذهاب دور الـ 16 لدوري الأبطال «الشامبيونزليج» أمام باريس سان جيرمان، والتي انتهت 1- صفر لمصلحة النادي الباريسي.
وتعمل إدارة «اليونايتد» على قدم وساق، في الوقت الحالي، من أجل اختيار مدرب جديد لقيادة الفريق في الموسم المقبل، مع استمرار الألماني رالف رانجينك المدرب المؤقت مستشاراً فنياً.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية، أن «القائمة المصغرة» التي حددها «اليونايتد» للاختيار من بينها المدرب الجديد، تضم الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا، والهولندي إيريك تين هاج المدير الفني لأياكس أمستردام، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لسان جيرمان، ولكن أضيف إليها مؤخراً اسم أنشيلوتي، بحكم علاقته الوطيدة بالسير أليكس فيرجسون أسطورة التدريب في مانشستر يونايتد، رغم اعتزاله التدريب منذ 9 سنوات، إذ إنه ربما يكون عنصراً مؤثراً في الاختيار.
وهناك عنصر آخر يربط بين أنشيلوتي، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إذ أن الرجلين يعرف كل منهما الآخر جيداً، منذ أن عملا معاً في ريال مدريد، وحققا نجاحاً كبيراً، وحصلا معاً على دوري الأبطال «الشامبيونزليج» عام 2014.
ولم تحسم إدارة «اليونايتد» أمرها بعد، ولكنها تفاضل بين المدربين الأربعة، على أمل التوصل إلى اتفاق مع أحدهم، وربما انضم إليهم الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
وأشارت المصادر الصحفية نفسها إلى أن البرازيلي ليوناردو المديرالرياضي لسان جيرمان نفى نفياً قاطعاً ما تردد عن تفكير النادي الباريسي في تغيير مدربه، وقد يكون كلامه صحيحاً، ولكن حقيقة الأمر أن بوكيتينو نفسه هو الذي يفكر بجدية في مغادرة الدوري الفرنسي «الليج آن»، والعودة للدوري الإنجليزي «البريميرليج».
يذكر أن أنشيلوتي تنتظره مباراة حاسمة في «السانتياجو برنابيو» أمام باريس سان جيرمان في إياب دور الـ16 لدوري الأبطال، وربما تكون نتيجتها حاسمة في رحيله أو بقائه.