أنور إبراهيم (القاهرة)
فجرت صحيفة «آس» الإسبانية مفاجأة غير سارة لجماهير برشلونة، إذ أعلنت أن النجم الشاب أنسو فاتي لاعب الفريق الإسباني، يحتاج إلى وقت أطول للتأهيل والاستشفاء من الإصابة التي لحقت به في الوتر القريب من العضلة ذات الرأسين بفخذه الأيسر، في نهاية يناير الماضي، خلال مباراة أتليتك بلباو في كأس ملك إسبانيا، وذلك على عكس ما ذكره تشافي هيرنانديز المدير الفني من أن اللاعب وصل المرحلة الأخيرة من عملية التأهيل، بينما حقيقة الأمر إنه مازال بعيداً عن العودة للملاعب.
ويواصل فاتي برنامج التأهيل من الإصابة في العاصمة الإسبانية مدريد تحت إشراف الطبيب يواكيم خوان ساندا، الذي يحظى بثقته. 

ولا تزال إدارة البارسا تأمل في عودة فاتي في الموعد الذي تحدد عند بداية الإصابة في يناير الماضي وهو شهران ونصف الشهر، غير أن الطاقمين التدريبي والطبي مصممان على عدم تعجل عودته، ويلتزمان الحذر التام في هذا الشأن، خوفاً من حدوث مضاعفات أو انتكاسة جديدة، تجعلهم يندمون على هذا التسرع في عودته، آملين أن يتمكن من العودة وهو سليم تماماً.
وذكرت مصادر صحفية وثيقة الصلة بالنادي الكتالوني، أن الجهاز الفني يرى إنه ليس هناك أي مبرر لاختزال برنامج التأهيل، في ظل وجود عدد غير قليل من المهاجمين في صفوف الفريق، يتقدمهم فيران توريس وبيير- إيميريك أوباميانج وأداما تراوري وممفيس ديباي ولوك دي يونج، ما يتيح لتشافي المدير الفني خيارات متعددة في الهجوم.
يذكر أن أنسو فاتي المولود في 31 أكتوبر 2002، والذي عانى من إصابة طويلة أيضاً في الموسم الماضي، أبعدته عن الملاعب حتى بدايات هذا الموسم، جدد عقده مؤخراً مع البارسا حتى 2025، ووضع خوان لابورتا رئيس النادي شرطاً جزائياً في عقده بمبلغ مليار يورو.