أنور إبراهيم (القاهرة)


أسكت النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي «الألسنة» التي دأبت على انتقاده طوال أسابيع، لصيامه عن تسجيل الأهداف مع «الشياطين الحمر» في المباريات الأخيرة، ورد عليها بثلاثة أهداف «هاتريك» في مرمى توتنهام، في المباراة التي انتهت بفوز «اليونايتد» 3-2، في إطار «الجولة 29» للدوري الإنجليزي «البريميرليج».
وأظهر رونالدو وجهه الحقيقي، وكان «جلاد السبيرز» في المباراة، وأنقذ فريقه بأهدافه الثلاثة الحاسمة التي سجلها في الدقائق 12 و38 و82.
وهي المرة 59 التي يسجل فيها رونالدو «هاتريك» خلال مسيرته الحافلة، والمرة الأولى مع «اليونايتد» منذ عودته مجدداً قادماً من يوفنتوس الإيطالي.
وقدم رونالدو أفضل أداء له هذا الموسم، واستحق عن جدارة لقب رجل المباراة، وانفرد في الوقت نفسه بلقب الهداف التاريخي لكرة القدم، متفوقاً بذلك على التشيكي جوزيف بيكان لاعب رابيد فيينا وسلفيا براغ في ثلاثينيات القرن الماضي، والذي توقف رصيده عند 805 أهداف. وكان رصيد رونالدو قبل مباراة توتنهام 804 أهداف، وبإضافة أهدافه الثلاثة في مرمى الفرنسي هوجو لوريس حارس «السبيرز»، ارتفع رصيده إلى 807 أهداف، موزعة بواقع 115 هدفاً مع منتخب بلاده، و692 هدفاً مع الأندية التي لعب لها على امتداد مشواره الكروي، بما في ذلك أهدافه الثلاثة في مرمى «السبيرز».
واعترف الاتحاد الدولي لكرة القدم بإنجاز رونالدو، من واقع الأرقام الرسمية المسجلة في «الفيفا»، ووجه لـ «الدون» التهنئة على تحطيم رقم بيكان.
وكان أبرز تعليق على ما فعله رونالدو في هذه الأمسية الكروية المثيرة، ما ذكره موقع «جول العالمي» الذي قال: هكذا يكون رد البطل، بطل شاب في السابعة والثلاثين من عمره، وعاشق للانتصارات والمواقف الصعبة.
إلا أن بعض المصادر غير الرسمية مثل المؤسسة الدولية لإحصائيات كرة القدم، رفضت منح رونالدو لقب الهداف التاريخي لكرة القدم، وأصرت على أن جوزيف بيكان سجل 948هدفاً وليس 805 أهداف، بينما أكد الاتحاد التشيكي أن رصيد بيكان توقف عند 821 هدفاً، ما يعني أن رونالدو بحاجة إلى 14 هدفاً آخر لمعادلة بيكان، وفقاً لتقديرات الاتحاد التشيكي.
وكان رونالدو حصل في مايو الماضي على لقب الهداف التاريخي للمنتخبات الوطنية، على مستوى العالم، برصيد 115 هدفاً، بعد أن حطم رقم الإيراني علي دائي الذي توقف رصيده عند 109 أهداف.