أبوظبي (الاتحاد)


اختتمت المرحلة الثالثة من مشروع البرنامج الوطني لتطوير الناشئين الذي انطلق في أغسطس الماضي، وتضمن تدريبات منتظمة على مدار 6 أشهر، بمشاركة 125 لاعباً من أندية الدولة، وتقليص العدد النهائي خلال مراحل المشروع الثلاث، ليصبح 30 لاعباً يُشكلون نواة لمنتخبنا الوطني للناشئين مواليد 2008 «تحت 14 عاماً».
وأكد حميد أحمد الطاير عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية والشؤون الفنية، أن مشروع وبرنامج تطوير الناشئين استهدف اكتشاف مواهب كروية جديدة والاعتماد على الكوادر التدريبية الوطنية في تدريبها وصقل مهاراتها، وهما من أهم الأهداف التي ركزت عليها رؤية 2038، وقال: نسعى لتكوين منتخبات وطنية على أسس تدريبية وفلسفة كروية موحدة تتواكب مع مستجدات اللعبة الشعبية الأولى.
وأشار الطاير إلى أن التركيز على تطوير قدرات ومهارات الفئات العمرية الصغيرة تحتاج للعمل المتواصل، وأن النتيجة تخدم الأندية والمنتخبات الوطنية، وتسهم في بناء مستقبل مشرق للكرة الإماراتية، مشيداً بالتعاون والتنسيق المستمرين بين مدربي المراكز والأندية في طرق التدريب، خاصة أن تلك الفئة العمرية تحتاج للمزيد من التدريبات والمتابعة الفنية خلال وبعد ختام الموسم الرياضي.
من جهته، أكد راشد عامر البدواوي مدير الإدارة الفنية والمنتخبات الوطنية، أن من أهم الأهداف التي حققها المشروع هو عودة دوري المناطق، والذي شهد مشاركة 125 لاعباً من مواليد 2007-2008، الذين تم انتقاؤهم من خلال متابعات مسابقات المراحل السنية خلال الموسم الحالي، وأن أولى مراحل المشروع بدأت في أغسطس الماضي بأداء مجموعة من الحصص التدريبية مرتين أسبوعياً على ملاعب اتحاد الكرة بدبي وملاعب المراكز في أندية بني ياس والشارقة واتحاد كلباء والإمارات.
وأضاف: تواصلت التدريبات في المرحلة الثانية، التي انطلقت في أكتوبر الماضي، بهدف انتقاء أفضل اللاعبين الميميزين وتحضيرهم لخوض «تقسيمات لعب» لغرض تقليص عددهم، وهو ما تحقق بالفعل مع بداية المرحلة الثالثة في فبراير الماضي، حيث تقلص العدد من 125 لاعباً إلى 50 لاعباً، ومع ختام تلك المرحلة تم الاستقرار على 30 لاعباً لتكوين نواة منتخب تحت 14 عاماً «مواليد 2008».
وقال: تحت إشراف لجنة المنتخبات الوطنية والشؤون الفنية، تستمر البرامج التدريبية والتطويرية لإعداد هؤلاء اللاعبين من خلال المعسكرات الداخلية وخوض مباريات ودية لإكسابهم الخبرات المطلوبة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة لمتابعات مدربي المراكز للاعبين خلال مشاركتهم مع أنديتهم في مسابقات الموسم المقبل، وأن أبواب المنتخب ستبقى مفتوحة لأي لاعب مهاري ومتميز.