الرياض (الاتحاد)

يخوض الشارقة والهلال «قمة خليجية وعربية» من «العيار الثقيل»، في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الأولى بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، والتي تقام بـ «النظام المجمع»، ويعتبر الهلال الأكثر مشاركة في دوري أبطال آسيا بـ 18 مرة، وبفارق 5 مرات عن أقرب منافسيه الاستقلال الإيراني، وفي المقابل فإن «الملك» يشارك للمرة الثالثة على التوالي، والسابعة في تاريخه.
رحلة «الملك» انطلقت في النسخة الحالية، بعد التفوق على الزوراء العراقي 6-5 بركلات الترجيح، بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1، المباراة ليست فقط بين اللاعبين، بل هي نزال كروي شرس بين المدربين، وكلاهما يعرف الآخر جيداً، ويقف التاريخ بجانب الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال قبل المواجهة، حيث سبق وأن واجه الشارقة في مباراتين مع النصر بالدوري، حقق فيهما الفوز 3-1 و2-1.
وسبق أن واجه الروماني كوزمين أولاريو، مدرب الشارقة فريق الهلال في 8 مباريات سابقة مع شباب الأهلي والعين والسد، وحقق الفوز في مباراتين على «الأزرق»، وخسر مثلهما وتعادل في 4 مباريات، وسجلت الأندية الثلاثة 9 أهداف واستقبلت 11 هدفاً.
والمعروف أن شباب الأهلي تغلب على الهلال 3-2، في آخر مواجهة لكوزمين أمام «الأزرق» في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2015، بعد التعادل 1-1 في الرياض.
لم يتعرض الهلال لأي خسارة في آخر 8 مباريات بكل المسابقات، بل حقق الفوز في جميعها تحت قيادة رامون دياز، الذي تولى تدريب الفريق في فبراير الماضي بعقد حتى نهاية الموسم الجاري خلفاً للبرتغالي ليوناردو جارديم.
ويلتقي الشارقة مع الهلال اليوم بذكريات «نسخة 2004»، عندما ألحق بالفريق السعودي أحد أكبر هزائمه في البطولة، بفوزه عليه 5-2 إياباً في دور المجموعات، بعدما كان الذهاب انتهى بالتعادل السلبي في المباراتين الوحيدتين اللتين أقيمتا بينهما.
كما يعوّل الشارقة في مشاركته السابعة بالبطولة ضمن المجموعة الأولى، على خبرة مدربه الروماني كوزمين أولاريو الذي سبق أن قاد شباب الأهلي إلى نهائي نسخة 2015، قبل أن يخسر اللقب أمام جوانزو إيفرجراند الصيني.