مانشستر (رويترز) 

حافظ مانشستر سيتي على تصدره للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بفارق نقطة واحدة عن ليفربول، بعد تعادلهما 2-2 في قمة مثيرة وممتعة في استاد «الاتحاد» اليوم «الأحد».
وجاءت المباراة على مستوى التوقعات العالية، وتقدم كيفن دي بروين بهدف لسيتي بعد خمس دقائق، حيث سدد كرة قوية من حافة منطقة الجزاء أبدلت اتجاهها ودخلت مرمى الحارس أليسون.
وكان بوسع السيتي، الذي اعتمد على الضغط المتقدم، وهو نفس أسلوب منافسه الفريق الزائر، أن يتقدم قبلها بهدف مبكر، لكن رحيم سترلينج أهدر انفراداً بمرمى الحارس أليسون من موقع رائع.
لكن مع استمرار حماس المشجعين وشعورهم بتراجع فريق المدرب يورجن كلوب، أظهر ليفربول قوته، وأدرك ديوجو جوتا التعادل بعد ثماني دقائق، مستفيداً من تمريرة ترينت ألكسندر-أرنولد.
وكان إيقاع اللعب مرتفعاً بشدة، وتحول الزخم إلى السيتي، حيث تقدم مجدداً بهدف جابرييل جيسوس في الدقيقة 36.
وأبعد ليفربول ركلة ركنية لتصل إلى جواو كانسيلو في الجانب الأيسر وأرسل الظهير البرتغالي كرة عرضية نحو جيسوس في الجانب الأيمن، ولمس المهاجم البرازيلي الكرة داخل شباك مواطنه أليسون.
وكانت هذه أول مرة يتأخر فيها ليفربول في النتيجة مع الوصول إلى الاستراحة في الدوري هذا الموسم.
لكن ليفربول لم يكن في حاجة إلى وقت طويل لإدراك التعادل، حيث تلقى ساديو ماني تمريرة رائعة من زميله محمد صلاح بعد 46 ثانية من الشوط الثاني وأطلق تسديدة قوية داخل المرمى.
وتعرض السيتي لصدمة بهذا الهدف، لكن فريق المدرب بيب جوارديولا تعافى واستعاد السيطرة على منتصف الملعب وكان قريبا من الفوز.
ووضع سترلينج لاعب السيتي الكرة داخل الشباك في الدقيقة 63، بعد تمريرة رائعة من دي بروين، لكن حكم الفيديو المساعد ألغى هدف لاعب ليفربول السابق بسبب التسلل بفارق ضئيل.
وفي الدقيقة 90، سدد البديل رياض محرز ركلة حرة لامست القائم، وفي الوقت بدل الضائع تلقى اللاعب الجزائري تمريرة مذهلة من دي بروين وانفرد بالمرمى وسدد كرة ساقطة أعلى المرمى بقليل.
وخرج الفريقان بنفس نتيجة مباراة الذهاب في أكتوبر في أنفيلد، وهذه أول مرة يسجل فيها السيتي أولاً دون أن يخرج بالانتصار في مباراة بالدوري هذا الموسم.
وأصبح رصيد السيتي، المرشح لحصد لقبه الرابع في خمسة مواسم، 74 نقطة من 31 مباراة وبفارق نقطة واحدة عن ليفربول صاحب المركز الثاني الذي خاض العدد ذاته، ويتبقى سبع جولات أمام كل فريق.