رضا سليم (دبي)

شهد دوري أقوياء اليد هذا الموسم مفارقات غريبة وأرقاماً قياسية، في مقدمتها احتكار الشارقة للدرع للعام السادس على التوالي محققاً العلامة الكاملة، بسجل تضمن 69 مباراة في الدوري دون خسارة، كما سجل أعلى نسبة تهديف في كل الأدوار بداية من التمهيدي حتى النهائي، كما نال لقب الفريق الأقوى دفاعاً حيث سجل في الدور التمهيدي 194 هدفاً ودخل مرماه 139 هدفاً وفي الدور قبل النهائي سجل 87 هدفاً واستقبل مرماه 59 هدفاً، وتصدر المجموعة الأولى وفي الدور النهائي سجل 205 أهداف ودخل مرماه 153 هدفاً، ليرفع رصيده إلى 506 أهداف مقابل 351 هدفاً استقبلتها شباكه خلال 17 مباراة.
في الوقت الذي تصدر المحترف المصري أحمد أبو المجد لاعب نادي دبا الحصن قائمة هدافي الدوري برصيد 137 هدفاً، متفوقاً على 149 لاعباً سجلوا أهدافاً هذا الموسم، في واحدة من غرائب المسابقة خاصة أن دبا الحصن يحتل المركز الأخير في كل أدوار المسابقة ولم يتقدم مركزاً واحداً من بداية الموسم ويعتبر الأضعف هجوماً ودفاعاً، وسجل على مدار الموسم خلال 17 مباراة 357 هدفاً، وهو ما يعني أن أبو المجد سجل نحو 38% من أهداف فريقه بمفرده.
والمثير أن فرق القمة ابتعدت تماماً عن قائمة الهدافين حيث جاء في المركز الثاني التونسي أنس بن بلقاسم لاعب الوصل المقيم برصيد 112 هدفاً، ثم الجابوني يفيس أبوجي لاعب مليحة برصيد 97 هدفاً، رغم أن مليحة أنهى الموسم في المركز السابع وقبل الأخير، في حين أن الشارقة بطل الدوري تراجع في ترتيب الهدافين للمركز الثامن الذي احتله المصري محمود فايز برصيد 75 هدفاً، وهو نفس رصيد زميله في الفريق الجزائري زهير نايم.
ويبرز عيسى البناي لاعب شباب الأهلي في المركز الخامس برصيد 85 هدفاً ليتصدر قائمة المواطنين يليه راشد سعيد لاعب النصر برصيد 79 هدفاً وجاء في المركز السادس، يليهما عبدالله الصفار لاعب الوصل برصيد 72 هدفاً في المركز التاسع في الترتيب العام.
وهناك 3 لاعبين سجلوا أهدافاً مع ناديين خلال الموسم، وهم محمد جمعة الذي سجل هدفين مع شباب الأهلي قبل انتقاله للوصل، والذي سجل معه 21 هدفاً، وناصر خميس والذي سجل 8 أهداف مع شباب الأهلي قبل انتقاله لفريق مليحة وسجل معه 6 أهداف، والثالث ماجد مال الله الذي سجل هدفاً مع دبا الحصن قبل انتقاله إلى النصر الذي سجل معه 6 أهداف.