رضا سليم (دبي)


شهدت نهاية مباراة أتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، أحداثاً مؤسفة ومشادات بالأيدي بين لاعبي الفريقين، بعدما انتهت بالتعادل السلبي، ليتأهل السيتي إلى نصف النهائي، بعد فوزه في مباراة الذهاب بهدف، ويواجه ريال مدريد في المربع الذهبي.
وخطفت واقعة النفق التي حدثت مع نهاية مباراة أتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي في ربع نهائي دوري الأبطال بملعب واندا متروبوليتانو الأضواء، وتحولت إلى حديث الجماهير، بعدما اشتبك اللاعبون خلال الخروج من الملعب في النفق المؤدي إلى غرفة الملابس.
وبدأت القصة من داخل الملعب باعتداء فيليبي لاعب أتلتيكو على فيل فودين لاعب مانشستر سيتي ما أدى لطرده، وهو المشهد الذي تسبب في توقف اللعب لعدة دقائق واحتساب 10 دقائق وقتاً بدلاً من الضائع.
ومع نهاية المباراة تلاسن ستيفان سافيتش لاعب «الأتلتي» مع جاك جريليش عند مدخل الممر المؤدي، لغرف خلع الملابس، وقام بجذبه من شعره، وكان اللاعبان قد دخلا في شجار في اللحظات الأخيرة من المباراة أيضاً.
وقام بلانكوس فرساليكو لاعب الروخي برمي قارورة ماء على إيمريك لابورت لاعب السيتي وبقية الجهاز الفني، كما قام بالبصق عليهم قبل أن تتدخل الشرطة وعدد من لاعبي الفريقين لإنهاء الأزمة.
وكشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية أنه بمجرد انتهاء المباراة وأثناء ذهاب اللاعبين لغرفة خلع الملابس نشبت معركة بين لاعبي كلا الفريقين، تضمنت دفعاً وشتائم وانتهى الأمر بتدخل الشرطة.