فيرستابن «أول المنطلقين»

 
إيمولا (أ ف ب)

خطف بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن الفوز في سباق السرعة «سبرينت» لجائزة إميليا رومانيا الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، في «اللفة» قبل الأخيرة على حلبة إنزو ودينو فيراري في إيمولا، لينطلق في سباق الأحد من المركز الأول.
وبدا أن سائق ريد بول سيكتفي بالمركز الثاني، بعدما تنازل عن الصدارة عند انطلاق السباق المكون من 21 لفة لمصلحة سائق فيراري ابن إمارة موناكو شارل لوكلير، متصدر الترتيب العام، لكنه عاد بقوة في اللفات الأخيرة حتى تمكن من وضع سيارته أمام منافسه قبل «لفة» على النهاية، وبالتالي ضمن الانطلاق من المركز الأول في سباق الأحد.
ويتنافس السائقون في سباق «السبرينت» الذي يُقام للمرة الأولى هذا الموسم بعدما دشن الموسم الماضي، على مسافة تقارب 100 كلم على الحلبة خلال نحو 30 دقيقة لتحديد صاحب أفضل توقيت، وبالتالي المنطلق من المركز الأول يوم الأحد.
وسيُقام هذا السباق في مناسبتين أخريين هذا الموسم في جائزتي النمسا وساو باولو البرازيلية المقررتين في 10 يوليو و13 نوفمبر المقبلين.
وبإحرازه المركز الأول، أضاف فيرستابن ثماني نقاط إلى النقاط الـ25 التي نالها من فوزه بالجولة الثانية التي أقيمت في السعودية، فيما خرج خالي الوفاض من الجولتين الأولى والثالثة في البحرين وأستراليا نتيجة انسحابه.
وفي المقابل، أضاف لوكلير سبع نقاط عزز بها رصيده في الصدارة والبالغ 71 نقطة بعد فوزه بسباقين وحلوله ثانياً في الآخر خلف فيرستابن.
واستناداً إلى التعديل الذي أدخل هذا الموسم على توزيع النقاط في سباق «السبرينت»، ينال أصحاب المركز الثمانية الأوائل النقاط من 8 للأول، وصولاً إلى نقطة للثامن.
وقد جاء زميل فيرستابن في ريد بول المكسيكي سيرخيو بيريس ثالثاً أمام سائق فيراري الثاني الإسباني كارلوس ساينس، فيما أنهى بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون سباق السرعة في المركز الرابع عشر بعدما انطلق من المركز الثالث عشر، في ظل استمرار معاناة مرسيدس، في وقت جاء زميله ومواطنه جورج راسل في المركز الحادي عشر، أي من حيث انطلق.
وحقق لوكلير انطلاقة مثالية وتجاوز فيرستابن، لكن سرعان ما رُفع العلم الأحمر في اللفة الثانية بعد حادث اصطدام بين الصيني جو جوانيو «ألفا روميو» والفرنسي بيار جاسلي «ألفا تاوري»، ما أدى إلى خروج الأول عن المسار واصطدام سيارته بحائط الأمان بجانب الحلبة، وانثقاب إطار سيارة الثاني.
وأقر فيرستابن أن «انطلاقي لم يكن جيداً. استغ