رضا سليم (دبي)


ضرب عجمان موعداً مع الفوز الثامن له هذا الموسم، والخامس على ملعبه، بعدما تغلب على خورفكان 4-2، ضمن «الجولة 21» من «دوري أدنوك للمحترفين» ويعود «البرتقالي» إلى انتصاراته، بعد غياب 3 جولات، حيث خسر أمام بني ياس والشارقة والظفرة، ويعود آخر فوز له إلى 25 فبراير الماضي أمام العروبة، ضمن «الجولة 17»، أي أن الفريق يعود إلى الانتصارات بعد 57 يوماً، ويرد اعتباره من خسارة الدور الأول أمام «النسور» بهدفين، كما أن الفوز «عيدية» لجماهير «البرتقالي» التي ساندت فريقها في المدرجات، واحتفلت معه بالفوز بـ «رباعية».
ويمثل الفوز «ريمونتادا» للفريق «البرتقالي» ليس فقط في المباراة، بعدما عاد من تأخره 1-2 إلى الفوز 4-2، وسجل في الشوط الثاني 3 أهداف أيضاً «ريمونتادا» العودة إلى الانتصارات بعد الغياب في 3 جولات.
ولم تكن المكاسب في الحصول على 3 نقاط مهمة للفريق تؤمن مكانه وسط الجدول، وبالتحديد في المركز الثامن، حيث وسع الفارق مع النصر إلى نقطتين، وتساوى مع بني ياس السابع، وبات على مقربة من الوصل السادس بفارق نقطة، إلا أن المكسب الحقيقي هو تجاوز الفريق أزمة الهجوم، بعد رحيل الجامبي أبوبكر تراولي للدوري السويدي، حيث لم يسجل إلا هدفاً واحداً في آخر 3 مباريات خسرها، بجانب أن الفوز «الرباعي» يعد الثاني للفريق هذا الموسم، وسبق أن فاز على اتحاد كلباء 4-3، فيما استعاد حسين عبدالرحمن وسعيد جاسم، وكلاهما غاب لفترات طويلة هذا الموسم، إلا أنهما حجزا مكانها في التشكيلة في المباريات المقبلة.
في الوقت الذي واصل «النسور» الخسارة خارج ملعبه، حيث لم ينجح في تحقيق أي فوز في 10 مباريات، كما أنها الخسارة السادسة مع المدرب كالديرون.
وكشف المواجهة عن القراءة الجيدة للصربي جوران مدرب عجمان الذي أجرى تغييرات في الشوط الثاني، بعدما كان فريقه متأخرا بهدفين مقابل هدف، وبالفعل نجح الفريق في العودة عن طريق «البديل» حسين عبدالرحمن ووليد أزارو، فيما قدم سعيد جاسم الذي دخل بدلاً من محمد هلال مستوى متميزاً، وكان الأقرب للتسجيل، وأهدر العديد من الفرص، إلا أنه سبب قلقاً كبيراً لدفاع «النسور».