روما (الاتحاد)


يستعد فريق الإمارات للدراجات لخوض مغامرة تمتد إلى 3445 كم في 21 مرحلة، مع اقتراب انطلاق المرحلة الأولى من جولة إيطاليا، بدءاً من السباقات ضد الزمن والمراحل المستوية، وصولاً إلى المراحل الجبلية التي تمثل تحدياً في أي مكان في العالم.
وقال الدراج جواو ألميدا: تعد جولة إيطاليا إحدى الجولات الثلاث الكبرى، إلى جانب جولة فرنسا وجولة إسبانيا، ما يجعل منها حدثاً مرموقاً بالنسبة إلى جميع الدراجين، وإحدى أهم السباقات في تقويم رياضة الدراجات لكل عام، لذا علينا أن نكون في الصدارة لتحقيق نتيجة طيبة.
وأضاف: تكتسي جولة إيطاليا أهمية كبيرة بالنسبة إلى الدراجين الإيطاليين، ومعظم الناس في إيطاليا مصابون بـ «جنون الدراجات»، ومن شأن الشغف والاهتمام بهذه الرياضة أن يزيدنا تصميماً في الفريق على تحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
وقال ألميدا: شاركت في آخر نسختين من جولة إيطاليا، فهي تمثل سباقاً مهماً جداً بالنسبة إليَّ، وتمكنت فيها من تقديم أداء طيب، وربما يرجع ذلك جزئياً إلى توقيت إقامة السباقات، ما يجعل منها مناسبة لقدراتي ومهاراتي الرياضية، وكنت محظوظاً عام 2020 بالفوز بالقميص الوردي لبضعة أيام، وهو القميص الذي يرتديه الدراج الذي يتصدر التصنيف العام، لا يمكنني أن أنسى تلك اللحظات على الدراجة، وأسمع الجمهور يهتف باسمي، ربما كانت إحدى أفضل اللحظات في تاريخي الرياضي، لذا فإنني عازم على عيش هذه التجربة من جديد، وتحقيق نتيجة متقدمة لمصلحة فريق الإمارات.
وأشار ألميدا إلى أنه حظي بقسط وافر من التدريب والاستعدادات لمختلف السيناريوهات قبل انطلاق الجولة هذا العام، وقال: قضيت الأسابيع الثلاثة الماضية في التدرب على السباقات الجبلية في سييرا نيفادا في إسبانيا، وأعتقد أن التدرب في الجبال مفيد للمشاركة في السباقات الطويلة مثل جولة إيطاليا، ومن شأنه أن يعزز لياقتي استعداداً لخوض تحديات الجولة طوال ثلاثة أسابيع.