أبوظبي (الاتحاد)


يستعد لاعبو الأولمبياد الخاص الإماراتي للمشاركة في دورة ألعاب مالطا، التي ينظمها الأولمبياد الخاص الدولي، والتي تنطلق اليوم وتستمر لمدة 5 أيام، وذلك في منافسات البولينج والسباحة والبوتشي، مع أكثر من 1000 لاعب من مؤسسات الأولمبياد الخاص حول العالم. 

ونظم الأولمبياد الخاص الإماراتي خلال مايو معسكراً مغلقاً للاعبيه قبل انطلاقهم إلى مالطا، استمر على مدار 6 أيام، للاستعداد للمشاركة الدولية المهمة، والتي تعد الأولى للأولمبياد الخاص الدولي في أوروبا منذ انحسار جائحة «كوفيد-19».
وتأتي مشاركة الأولمبياد الخاص برعاية شركة الدار العقارية، كما يقدم مركز النقل المتكامل كل الدعم الذي يحتاجه اللاعبون، وأجرى الأولمبياد الخاص منافسات بين أندية أصحاب الهمم في الدولة لاختيار أفضل اللاعبين المشاركين. 

وقال طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص: تجري استعداداتنا للمشاركة في ألعاب مالطا منذ فترة طويلة، ورغم أننا حددنا انطلاق المعسكر التدريبي يوم 6 مايو لتهيئة اللاعبين قبل سفرهم مباشرة، إلا أن التدريبات جرت خلال عدة أشهر سابقة، ونفخر بالمجهود الكبير الذي يبذله لاعبونا من أصحاب الهمم، من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية، وكذلك بجهود المدربين والمنظمين لإعداد لاعبين قادرين على تحقيق الإنجازات والانفتاح على العالم بثقة، والبناء على إرث نجاحنا الكبير في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019.
وأضاف: تأتي مشاركتنا في ألعاب مالطا في إطار استعداداتنا للمشاركة في دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص «برلين 2023».
وقالت سلوى المفلحي، مدير إدارة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية المؤسسية في الدار العقارية: تعكس مشاركة الأولمبياد الخاص الإماراتي في ألعاب مالطا الدور الذي تلعبه الرياضة في تمكين أصحاب الهمم مجتمعياً وإطلاق طاقاتهم وقدراتهم، وفي الدار العقارية نفخر بتلك الشراكة الفعالة مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، ومن الطبيعي أن ندعم الفريق الوطني للأولمبياد الخاص، ونعزز جهود دمج أصحاب الهمم في المجتمع كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية، حيث تشكل ممارسات التنوع والمساواة والاندماج حيزاً أساسياً من استراتيجيتنا، متمنين لفريقنا الوطني مشاركة موفقة ومثمرة.