أنور إبراهيم (القاهرة)


أكد البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان، رغبته الشديدة في البقاء مع الفريق، وقال في تصريحات لموقع «أو ماي جول»: حقاً إنني أريد البقاء ولا أنوي الرحيل، ولم يقل لي أحد أي شيء يتعلق برحيلي، وأنا عن نفسي أقولها بمنتهى الوضوح، أريد البقاء هنا في باريس.
وازدادت الشائعات في الآونة الأخيرة، فيما يتعلق برحيل نيمار، أو بمعنى أدق برغبة سان جيرمان في التخلص منه، في حالة تلقي عرض جيد لشرائه، رغم أن العقد بين الطرفين يستمر إلى عام 2025. 

وذكرت صحيفة «ليكيب» أنه إذا كان النادي الباريسي، يرغب فعلاً في التخلص من نجم «السامبا»، فإن هذا الأخير ما زالت أمامه 3 سنوات في عقده، ولا يرغب في الرحيل قبل إنهائها.
وتنقسم جماهير سان جيرمان إلى فريقين، فيما يتعلق بحالة نيمار، الفريق الأول - وهم الأغلبية- يرى أنه لم يعد هذا النجم الذي كان عندما وصل إلى باريس عام 2017، قادماً من برشلونة الإسباني، إذ تزايدت إصاباته وكثرت مشاكله، فضلاً عن المآخذ على أسلوب حياته الذي لا يحظى بقبول الكثيرين.
بينما الفريق الآخر، الذي يمثل الأقلية، مازال يعتقد في موهبته ونجوميته وتألقه، وهو ما أكده على أرض الواقع في آخر 7 مباريات للدوري الفرنسي، حيث سجل 8 أهداف، وصنع 3 أهداف أخرى، وكان خلال هذه الفترة الأخيرة أحد أفضل لاعبي الفريق وأكثرهم جاهزية، كما وصل إلى هدفه رقم 100 مع سان جيرمان، بعد 5 سنوات من ارتداء قميصه.
غير أن نجومية كيليان مبابي - والكلام لصحيفة ليكيب - غطت عليه كثيراً ليصبح النجم الفرنسي الشاب هو الواجهة الحقيقية لمشروع النادي المستقبلي.
وشتان الفارق بين استقبال نيمار عند وصوله عام 2017، حيث كان ينظر إليه على أنه أفضل لاعب في العالم وقتها، والنظرة إليه الآن بعد أن تدهور وضعه بسرعة كبيرة للأسباب الكثيرة السابقة، إذ لم يعد اسمه يتردد كثيراً في عالم الأفضل، وإنما سحب مبابي البساط من تحت قدميه، ليصبح هذا الأخير الأفضل في العالم في نظر الباريسيين.