2000 طفل في مبادرة هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ومجموعة السيتي

مراد المصري (دبي)

أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ومجموعة سيتي لكرة القدم في الشرق الأوسط، الموسم الجديد من الشراكة مع المبادرة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة «ود» التي تقودها الهيئة تحت مسمى برنامج نمط الحياة الصحي، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للعب الذي يصادف اليوم السبت 28 مايو.
وفي لقاء خاص عبر الفيديو مع «الاتحاد»، للإعلان عن إطلاق الموسم الجديد لهذه المبادرة، كشف عمار الرئيسي، رئيس الحلول المعرفية في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن هذا البرنامج يتضمن غرس ونشر نمط الحياة الصحي من خلال جلسات تدريبية نظرية وعملية مصممة خصيصاً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات، وهو يوفر فرصة لوضع تصور جديد للسنوات الأولى من حياة الطفل، وتماشياً مع المحاور الأساسية للمبادرة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة «ود» التي تتمحور على ضمان أسلوب حياة يواكب توجهات القرن الواحد والعشرين ويوفر الكثير من اللعب للأطفال، فقد تم طرح هذا البرنامج لهذه الفئة العمرية بهدف زيادة وقت اللعب وتعزيز العادات الحياتية الصحية لهذه الفئة العمرية المهمة، وهو الأول من نوعه لتلك الفئة العمرية بالتحديد.
أما سيمون هيويت مدير أول كرة القدم عمليات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لخدمات كرة القدم بالمدينة التعليمية لمانشستر سيتي، فكشف أنه خلال السنوات الخمس الماضية وصلت المبادرة إلى أكثر من 10 آلاف طفل، منها العام الدراسي الماضي بالوصول إلى ألف طالب في 12 مدرسة في أبوظبي، على أن يرتفع العدد بالهدف المحدد في الموسم المقبل إلى ألفي طفل في 35 مدرسة.
واعتبر هويت، أن علامة مانشستر سيتي، كان لها حافز إضافي للأطفال بالنظر للمكانة التي يتبوأها النادي والصورة الذهنية منذ انتقال ملكيته إلى «أبوظبي»، فيما كشف أن نجوم الفريق سيوجهون الرسائل عبر الفيديو للمشاركين في البرنامج على أن يتم الكشف عن بقية التفاصيل لاحقاً خلال الموسم المقبل.
من جانبه أكد باتريك بريتشارد، منسق الشركات والذي يدير جميع البرامج المدرسية بما في ذلك برنامج نمط الحياة الصحي في أبوظبي، أن جميع الكادر المتواجد في الدولة والمكون من 25 مدرباً تم إعدادهم وعملوا في مدينة مانشستر قبل القدوم للإقامة هنا، وسيقومون بنقل خلاصة خبراتهم من أجل تحفيز الطلاب على تبني ممارسة الرياضة كأسلوب حياة صحي أفضل لهم للمستقبل.