مراد المصري (دبي)


أعلن نادي أوساسونا الإسباني عن نجاح تجربة تطبيق النظام البيومتري للتعرف على وجوه المشجعين خلال عملية الدخول إلى ملعبه «إل سادار»، في خطوة من شانها أن تساهم في تقليص زمن الدخول للملاعب، وتجنب الدخول من دون تذاكر أو تبادلها بين المشجعين.
قام أوساسونا بتثبت نظام الدخول البيومتري للتعرف على الوجه عند عدد من بوابات الملعب ليكون الملعب الأول من نوعه في إسبانيا الذي يتبنى هذه التكنولوجيا وتتيح تقنية التعرف على الوجه للجماهير دخول الاستاد دون الحاجة إلى حمل تذكرة مادية أو تذكرة موسمية إلى جانب كونه أسرع من أي بدائل أخرى، حيث يسمح بمرور 20 شخصاً في الدقيقة الواحدة عند كل بوابة بشكل مبدئي.
تم تقديم النظام عند بوابة واحدة خلال مباراة الفريق امام ديبورتيفو ألافيس أبريل الماضي بمشاركة 100 مشجع، ثم تم توسعة الأمر إلى 8 بوابات في لقاء ريال مدريد في نفس الشهر على أن يتم تطبيق هذا النظام على كافة البوابات في الموسم المقبل بعد نجاحه.
أوساسونا اعتبر أن الدخول بهذا النظام طوعي للجماهير والغاية منه مساعدتهم على تقليص الوقت والإجراءات وقد نال استجابة إيجابية من المشجعين الذين يمتلكون حق التصويت على قرارات تخص شؤون النادي.
اللافت في نجاح أوساسونا أنه بدأ ببيع التذاكر عبر الإنترنت عام 2018 وخلال أقل من أربع سنوات وصل إلى هذه الخطوات المتقدمة في وقت قياسي مستفيداً من تطوير ملعبه الذي نال على جائزة أفضل ملعب في العالم لعام 2022 من قبل موقع «ستاديوم داتا بايس» الشهير.
أوساسونا اعتبر أن الأمر الإيجابي هو الاستعانة بشركة محلية يقع مقرها في نافار حيث مقر أكاديمية النادي دون الحاجة للاستعانة بشركات أجنبية بما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.
وتأتي هذه الخطوة الرائدة في وقت شهد فيه الموسم الماضي كوارث تنظيمية في أوروبا على صعيد عملية دخول المشجعين من حملة التذاكر الموسمية، وتحديداً في لقاء برشلونة وإينتراخت_فرانكفورت في ملعب كامب نو في مسابقة يوربا ليج هذا الموسم.