علي معالي(دبي)
يبدو أن دوري أمم أوروبا سوف يشهد عودة أحفاد بوشكاش أسطورة كرة القدم العالمية والمجرية الأسبق، وذلك بأفكار إيطالية من خلال المدرب ماركو روسي، حيث شهد ملعب "بوشكاش أرينا" طفرة كروية كبيرة لهذا المنتخب مع نهاية الجولة الثالثة في المجموعة، التي تضم عمالقة أوروبا في الكرة وهي منتخبات إيطاليا وإنجلترا وألمانيا.
وكان المنتخب المجري قد حقق تعادلاً مثيراً مع الماكينات الألمانية 1-1، ليرفع رصيد المنتخب إلى 4 نقاط محتلاً المركز الثاني، وهو ما جعل المدرب ماركو روسي "57 عاماً" مدرب المنتخب يوجه انتقادات لاذعة إلى الإعلام المجري، بسبب الهجوم غير المبرر عليه باستمرار نتيجة اختياراته لبعض العناصر في المنتخب خلال الفترات الماضية.
وبعد المباراة الأخيرة في تصفيات دوري أمم أوروبا مع ألمانيا أمام 66 ألف متفرج باستاد "بوشكاش أرينا"، لم يتمالك روسي نفسه ليوجه العديد من الانتقادات اللاذعة إلى الإعلام المجري على موقفهم السلبي منه.
وقال روسي للإعلام المجري ساخراً: هل ما زلت أعمى كما تقولون في اختياراتي لعناصر المنتخب، خصوصاً اللاعب زولت ناجي الذي سجل هدفه الدولي الأول في شباك ألمانيا، بالمباراة التي انتهت بالتعادل 1-1، أري أنه لاعب رائع حقاً بالنظر لما يقدمه خلال هذه الفترة
وتحتل المجر المركز الثاني في المجموعة برصيد 4 نقاط خلف إيطاليا برصيد "5 نقاط"، في حين تحتل ألمانيا المركز الثالث بـ3 نقاط، وفي المركز الرابع والأخير تقبع إنجلترا بنقطتين فقط وتعد مواجهة الإنجليز المقبلة يوم الثلاثاء في وولفرهامبتون نقطة فاصلة، حيث يرغب ماركو روسي في العودة بنقاط المباراة.
ويخطط المدرب الإيطالي إلى عودة الكرة المجرية إلى سابق عهدها الذهبي قياساً بالتاريخ الطويل لهذه الدولة في الماضي، حيث قال عقب التعادل مع ألمانيا: يجب أن يكبر أبناؤنا للتنافس مباراة تلو الأخرى مع أكبر نجوم كرة القدم العالمية ومنها سنسير على الطريق الصحيح.
كانت المجر قد حققت الفوز على إنجلترا في الجولة الأولى بهدف وهو الانتصار الأول منذ 60 عاماً وبعد 15 مباراة تواجه خلالها الفريقين إذ كان الفوز الأخير للمجر على إنجلترا يوم 31 مايو من عام 1962 وفي الجولة الثانية خسرت المجر من إيطاليا 2- 1 لكنها تعادلت في الثالثة مع ألمانيا 1-1.