دبي (الاتحاد)


وقعت اللجنة الأولمبية الوطنية، بمقرها في دبي، اتفاقية المنحة الأولمبية المقدمة من لجنة التضامن الأولمبي، مع 7 رياضيين من 4 اتحادات مختلفة، بهدف إعدادهم وتأهيل أكبر عدد ممكن، من خلال تلك المنحة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الـ 33، التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس عام 2024.
وتضم قائمة الرياضيين الذين تم اختيارهم للحصول على المنحة، كل من سيف بن فطيس، وإبراهيم خليل، وياسمين تهلك من اتحاد الرماية، وفاطمة العبدولي وسلطان آل علي من اتحاد التايكواندو، والرباعة مي المدني من اتحاد رفع الأثقال، والدراج يوسف ميرزا من اتحاد الدراجات.
وشهد توقيع الاتفاقية من جانب اللجنة الأولمبية مع ممثلي الاتحادات الرياضية محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة، بحضور بعض الرياضيين المرشحين للمنحة الأولمبية.
ورحب الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم رئيس اتحاد الرماية، بتوقيع 3 رماة لاتفاقية المنحة الأولمبية، والتي تأتي في إطار التعاون والتكامل الذي تقوم به اللجنة الأولمبية الوطنية مع جميع الاتحادات الرياضية، في مشوار التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس عام 2024.
وأضاف «انتهز الفرصة وأتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على دعمه المستمر للحركة الأولمبية ومتابعته لجميع الرياضيين في مختلف الاستحقاقات الرياضية».
من جانبها، أكدت المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية، على أهمية تلك الخطوة التي تدعم الرياضيين، في مشوارهم نحو التأهل لأولمبياد باريس، بعد أن وقع عليهم الاختيار من لجنة التضامن الأولمبي، بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية الدولية لكل لعبة، حيث نطمح في الوصول إلى أكبر عدد من المشاركين في الدورة الأولمبية المقبلة، من خلال بطاقات التأهل، كما تسهم هذه المنحة في تكثيف الاستعداد المسبق لجميع الرياضيين من مختلف أنحاء العالم، بما يضمن الوصول إلى المرحلة المنشودة من الجاهزية.
وأشارت بنت سليمان إلى حرص اللجنة الأولمبية الوطنية على تطبيق الممارسات التي تخدم الرياضيين، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة بتوفير كل السبل، وتسخير جميع الإمكانات أمام أبناء الوطن الذين يخوضون غمار المنافسات باسم الإمارات ويرفعون رايتها في كافة المحافل على منصات التتويج.
وأشاد العميد أحمد حمدان الزيودي رئيس اتحاد التايكواندو بالمنحة الأولمبية التي اعتمدتها اللجنة، بالتنسيق مع التضامن الأولمبي لمجموعة من الرياضيين، ومنهم لاعب ولاعبة منتخب التايكواندو، وهو الأمر الذي يضاعف المسؤولية على الجميع، لترجمة هذه الثقة والدعم إلى نتائج عملية ملموسة، تسجل باسم رياضة الإمارات في المحافل الرياضية الكبرى التي يخوضها أبناؤنا الرياضيون، بهدف رفع علم الدولة عالياً أمام العالم أجمع.
وقال محمد ناصر بن خماس رئيس اتحاد رفع الأثقال: نشكر قيادتنا الرشيدة على دعمها المستمر للقطاع الرياضي وتطوير رياضة رفع الأثقال في الإمارات كلعبة أولمبية معتمدة. ونرفع تقديرنا للتضامن الأولمبي لتخصيص رأس مال لدعم الرياضيين في هذا المجال، 

وتعد هذه المبادرة المميزة خطوة أساسية في طريقنا لاستقطاب كوادر شبابية في مجال الرياضة الأولمبية وبالأخص رياضة رفع الأثقال.
وتوجه منصور بوعصيبه رئيس اتحاد الدراجات بالشكر إلى اللجنة الأولمبية الوطنية على اهتمامها الدائم وحرصها على دعم وتشجيع الرياضيين المتميزين، من خلال المتابعة المستمرة والهادفة، مشيراً إلى أن اختيار الدراج يوسف ميرزا، للحصول على المنحة الأولمبية، هو اختيار في محله بعدما قدم يوسف مستوى فني رائع في مختلف البطولات ،ورفع علم الدولة في أكبر محفل قاري بالحصول على الميدالية الذهبية الآسيوية للمرة الرابعة، وهو ما يعني حرص اللاعب على تنمية قدراته، والحفاظ على ما وصل إليه ويضرب أروع الأمثلة للرياضي الإماراتي الحريص على النجاح دائماً.
وثمن سيف بن فطيس رامي منتخبنا الوطني هذه الخطوة، لكونها تأتي في الوقت الذي تستعد فيه جميع المنتخبات، من خلال حصد النقاط في البطولات المعتمدة والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وهو الأمر الذي سيعزز تركيز جميع الرياضيين الذين تم اختيارهم للمنحة الأولمبية عبر البرامج التدريبية التي ستشهدها الفترة المقبلة.