مصطفى الديب (أبوظبي)

يدخل «دوري أدنوك للمحترفين»، موسماً جديداً من الندية والإثارة على اللقب «الخامس عشر»، في عصر الاحتراف، وجهز كل فريق من الأندية الـ 14 المشاركة في البطولة نفسه، بالطريقة التي تناسبه، لكن تبقى الصفقات الصيفية حاسمة في تحديد الكثير من الأمور، وتحديداً المنافسة على «الدرع».
وهناك العديد من الأسماء الكبيرة التي تعاقدت معها بعض الأندية هذا الموسم، وتعول عليها كثيراً، في حسم صراع المنافسة، خاصة الأندية الكبرى.
وبين المواطنين والعرب والأجانب تنوعت الصفقات، إلا أن هناك الأبرز فيها، ويبقى أشرف بن شرقي لاعب الزمالك المصري السابق والجزيرة الحالي، أحد أهم أبرز الصفقات التي حلت على الدوري، خاصة أنها صفقة سبقها الكثير من التكهنات حول مستقبل اللاعب، حيث تنافس عليه كل من الزمالك والأهلي في مصر، وكذلك عدد من الأندية السعودية، وحتى هناك أندية إماراتية أخرى دخلت على «خط المفاوضات» معه، إلى أن نجح «فخر أبوظبي» في حسم الصفقة لمصلحته، وتعول جماهير الجزيرة كثيراً على اللاعب، لا سيما أنه قدم موسماً ولا أروع مع الزمالك الذي تُوج بـ «ثنائية» الدوري والكأس في مصر.
وفي العين جاء مواطن ابن شرقي إلى «الزعيم» الذي تعاقد مع المهدي مبارك لاعب الفتح الرباطي المغربي السابق في فئة المقيمين، وكذلك الصفقة الأبرز الأرجنتيني ماتياس بالاسيوس في فئة المقيم أيضاً، والجناح الأوكراني أندريه بارميليكو لاعب وستهام السابق الإنجليزي السابق.
وفي الشارقة حضر البرازيلي الأبرز ولاعب برشلونة وبروسيا دورتموند السابق باكو ألكاسير الذي صاحب صفقة التعاقد معه ضجة كبيرة، وفي الوحدة كان لتعاقد «العنابي» مع البرتغالي بيتزي ضجة كبيرة، لا سيما وأن الإعلان عن الصفقة كان مثيراً وكسر حاجز المليون مشاهدة على حساب النادي، وهو الصفقة الوحيدة التي أبرمها «أصحاب السعادة».
أما شباب الأهلي، فإن انتقال السوري عمر خربين إلى صفوفه قادماً من الوحدة على سبيل الإعارة، هو الحدث الأبرز لديه، وفي الوصل كانت صفقة التعاقد مع الساحر «عموري» الأهم، لينتظر عشاق اللاعب فصلاً جديداً من إبداعاته، لكن هذه المرة بقميص «الإمبراطور».
ودخل البطايح «الوافد الجديد» إلى «دورينا» في الصورة بقوة، بإعادته هداف آسيا الدولي السباق أحمد خليل إلى الملاعب مجدداً في صفقة تعد الأبرز للنادي.