معتز الشامي (دبي)


يواصل المنتخب الأول لكرة القدم تدريباته اليومية، في معسكر النمسا، للوقوف على جاهزية جميع اللاعبين، ويشهد البرنامج خوض تجربتين من «العيار الثقيل»، الأولى أمام باراجواي الجمعة المقبل، والثانية مع فنزويلا 27 سبتمبر الجاري، في ختام المعسكر، قبل العودة إلى الدولة، عبر مطار دبي الدولي.
وشارك في التدريب الأول جميع اللاعبين، واشتمل على فقرات استشفاء لعدد من العناصر، بعد المباريات التي خاضوها مع أنديتهم، في الجولة الثالثة من «دوري أدنوك للمحترفين»، ويسعى الجهاز الفني للوقوف على قدرات اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار، بما في ذلك اختبار «الوجوه الجديدة»، قبل الوصول إلى التشكيلة الأنسب التي سيتم الدفع بها أمام باراجواي وفنزويلا، حيث يتعامل الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب «الأبيض» مع «الوديتين» على أنهما فرصة للبدء في بناء شخصية وهوية فنية للاعبين، بما يفيد المنتخب على المدى البعيد والقريب، بجانب منح فرصة لبعض الوجوه الجديدة، لتكون بمثابة ذخيرة لمستقبل «الأبيض» في المعسكرات المقبلة، بجانب بدء تطبيق فلسفة تدريبية، تسهم في زيادة التفاهم والتجانس بين اللاعبين.
ويعمل الجهاز الفني من أجل تحضير المنتخب للاستحقاقات المقبلة، والتي تبدأ بـ «خليجي 25» المقرر له يناير المقبل، وكأس غرب آسيا التي تستضيفها الإمارات في مارس، وهما محطتان مهمتان في طريق الاستعداد لكأس آسيا 2023.
وكانت بعثة المنتخب قد غادرت إلى النمسا، بعد أن تم تقليص القائمة إلى 24 لاعباً، حيث تم استبعاد 6 لاعبين بداعي الإصابة، بعدما حضروا إلى مقر «الأبيض» في دبي قبل السفر، لإجراء الكشف الطبي وتسليم التقارير التي تفيد عدم جاهزيتهم أو حاجتهم للراحة، واللاعبون المستبعدون، هم:
ماجد حسن، الحسن صالح، فابيو دي ليما وعلي صالح، بالإضافة إلى استبعاد عبد الرحمن زايد، وحسن المحرمي، لأسباب فنية، فيما تم استدعاء محمد جمعة عيد، لتشمل القائمة النهائية 24 لاعباً هم: محمد الشامسي، خالد عيسى، علي خصيف، سالم سلطان، محمد العطاس، خليفة الحمادي، خالد الهاشمي، خالد الظنحاني، عبدالعزيز هيكل، أحمد جميل، سعيد جمعة، بندر الأحبابي، علي سالمين، طحنون الزعابي، عبدالله حمد، ماجد راشد، عبدالله رمضان، فلاح وليد، خالد البلوشي، محمد جمعة عيد، حارب عبدالله، جاسم يعقوب، كايو كانيدو وعلي مبخوت.
وأبدى الجهاز الفني ارتياحه لتألق عدد من الدوليين خلال الجولات الأولى للدوري، خاصة علي مبخوت هداف «دورينا» حتى الآن، بالإضافة إلى عبد الله رمضان، وأحمد جميل وبندر الأحبابي، وعلي سالمين، وعبد الله حمد، وكايو كانيدو.
ويمثل ذلك التألق أهم المكاسب التي يسعى الجهاز الفني لاستغلالها في معسكر النمسا، بجانب الوقوف على قدرات العائدين من الإصابات، وابتعدوا في فترات سابقة عن تشكيلة المنتخب لأسباب مختلفة، خاصة جاسم يعقوب والبلوشي والعطاس.