معتصم عبدالله (دبي)


فرض النصر أفضليته الدفاعية، في بداية «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما تصدر مع نهاية الجولة الثالثة «قائمة الأقوى دفاعاً» بهدف استقبلته شباك الفريق في مباراة الجولة الأولى أمام الظفرة 1-1، قبل أن يتفوق على ضيفه عجمان 2-0، ويتعادل في الثالثة مع خورفكان 0-0، على ملعب الأخير باستاد صقر بن محمد القاسمي.
ولعب البرازيلي لوكاس ألفيس، دوراً أساسياً في إعادة الانضباط إلى الدفاع «الأزرق» في موسمه الأول مع الفريق، بعدما شارك أساسياً في المباريات الثلاث، إلى جانب مواطنه «المقيم» جلوبير ليما في وسط دفاع «العميد»، في الوقت الذي تغيرت فيه بقية أسماء لاعبي الظهيرين الأيمن والأيسر، خلال الجولات الثلاث، بمشاركة الرباعي حمد مسلم، راشد محمد، محمد فوزي، مايد الطنيجي، إضافة إلى المدافع «البديل» عمران الجساسي.
ورأى البرازيلي لوكاس أن اللعب إلى جانب مواطنه ليما، في وسط دفاع «العميد»، سهل من سرعة اندماجه مع الفريق، وقال في تصريحات لـ «الاتحاد»: من الإيجابيات العديدة في بداية مشواري مع الفريق، وجود عدد من اللاعبين البرازيليين أمثال جلوبير ليما، وهذا يساعدني على التحدث باللغة البرتغالية، ورغم أنني أكبره سناً، إلا أنني استفدت منه كثيراً، كونه لاعباً رائعاً، ويمتلك شخصية مميزة»، مؤكداً حرصه إجادة اللغة الإنجليزية لمزيد من التفاهم مع بقية زملائه في الفريق.
وحول الفارق ما بين تجاربه الاحترافية السابقة في البرازيل وأوروبا، مع لوزيرن السويسري، قبل الانتقال إلى الطائي السعودي، وحالياً «العميد»، قال المدافع البرازيلي الملقب بـ «لوكاو»: «الفارق الأكبر بين تجربتي الاحترافية في أوروبا وتجربتي في السعودية والإمارات هو التدريبات، لأنني كنت أتدرب مرتين في اليوم في أوروبا، وهنا أتدرب مرة واحدة في اليوم، لكن لساعات أطول، وهذا أمر إيجابي بالنسبة لي».
وأضاف «الفترة الجيدة التي أمضيتها في الدوري السعودي مع الطائي ساعدتني بشكل كبير لاندمج بشكل أسرع على الحياة في الإمارات».
ووصف لوكاس، «دوري أدنوك للمحترفين» بالمنافسة القوية، وقال: «الدوري الإماراتي قوي والفرق تملك العديد من اللاعبين المواطنين الجيدين والأجانب المتميزين، ولاحظت أن هناك العديد من اللاعبين البرازيليين في صفوف أغلب الأندية، وهذا ما جعلني سعيداً بوجودي في الإمارات، ومشاركتي مع النصر في مباريات الدوري».
ولخص المدافع البرازيلي للعميد أهدافه في مشواره الحالي، قائلاً «هدفي هو أن أصنع لنفسي تاريخاً في النادي والدوري، بمساعدة فريقي على الفوز ببطولة الدوري أو الكؤوس، لأن هذا هو ما نطمح إليه في الموسم الحالي وفي المواسم المقبلة أيضاً».
وتعليقاً على الإقامة للمرة الأولى في الإمارات ودبي بصورة دائمة، قال: «زرت الإمارات سابقاً، عندما كنت لاعباً في السعودية، وسعيد الآن لأنني أصبحت أقيم هنا، ممتن للجميع في النصر لأنهم ساعدوني بشكل كبير لأشعر بالاستقرار وأتأقلم بسرعة في حياتي داخل النادي وخارجه».