مصطفى الديب (أبوظبي)

لم يكن في مخيلة أي من جماهير الوحدة أن يصعد نجم لاعبه الشاب المقيم البرتغالي فيليب روبين، خاصة أنه كان حبيس الدكة مع مواطنه كارلوس كرفالهال مدرب «العنابي» السابق، ولكن إصرار صاحب العشرين عاماً كان سلاحه في مواجهة التحديات، إلى أن أصبح واحداً من أهم لاعبي الفريق في أسبوعين فقط.
ولم يكتفِ روبين بالمستوى المتميز الذي قدمه بعد رحيل كارفالهال، ولكنه أصر على أن يكون نجم الشباك الأول في «كلاسيكو الإمارات» أمام العين، حيث كان النجم الأول بلا منازع، بعد أن صنع الأهداف الثلاثة التي سجلها «العنابي» من الجهة اليسرى بقدرات ومهارات تفوق خلالها على دفاع «الزعيم» بجدارة.
ورغم تقدم العين، إلا أن روبين ورفاقه نجحوا في العودة بعد أن صنع اللاعب هدف التعادل لزميله أدريان سليفا بأرضية زاحفة من الجهة اليسرى، ثم الهدف الثاني بعرضية عالية للبرازيلي بيدرو سجلها برأسه، وأخيراً الهدف الثالث الذي سجله أحمد برمان في شباكه بالخطأ من عرضية.
 ويعد روبين فيليب مستقبل الوحدة، لاسيما وأنه لايزال في العشرين من عمره وينتظره مستقبل باهر، حيث يمتلك اللاعب مهارات وسرعات فائقة تمكنه دوماً من التفوق على منافسيه.