ميلانو (أ ف ب) 

أكمل ميلان الإيطالي ولايبزج الألماني عقد الفرق المتأهلة، إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزهما على سالزبورج النمساوي وشاختار دانييتسك الأوكراني توالياً بنتيجة مماثلة 4-صفر، ضمن منافسات الجولة السادسة الأخيرة.
وانضم ميلان ولايبزج بالتالي إلى 14 فريقاً آخر هي نابولي الإيطالي وليفربول الإنجليزي «المجموعة الأولى»، وكلوب بروج البلجيكي وبورتو البرتغالي «الثانية»، وبايرن ميونيخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي «الثالثة»، وتوتنهام الإنجليزي وآينتراخت فرانكفورت الألماني «الرابعة» وتشيلسي الإنجليزي «الخامسة»، وريال مدريد الإسباني «السادسة»، ومانشستر سيتي الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني «السابعة»، وباريس سان جيرمان الفرنسي وبنفيكا البرتغالي «الثامنة».
في المباراة الاولى على ملعب سان سيرو، حسم ميلان تأهله إلى ثمن النهائي للمرة الاولى منذ موسم 2013-2014.
ورفع ميلانو رصيده الى 10 نقاط في المركز الثاني خلف تشيلسي المتصدر والفائز على دينامو زغرب الكرواتي 2-1 رافعاً رصيده الى 13 نقطة.
دخل ميلان المباراة وهو في حاجة الى التعادل فقط لتقدمه على منافسه بنقطة واحدة.
افتتح المهاجم الفرنسي المخضرم جيرو التسجيل مستغلاً ركلة ركنية لساندرو تونالي فأرتقى لها فوق الجميع ليسدد برأسه داخل الشباك «14».
وفي مطلع الشوط الثاني عزز ميلان تقدمه بهدفٍ ثانٍ عن طريق البوسني كرونيتش من كرة رأسية بعد مجهود فردي للمهاجم الصربي أنتي ريبيتش «46».
وسرعان ما حسم جيرو النتيجة نهائياً في مصلحة فريقه بإضافة الهدف الثالث والثاني الشخصي له بعد مجهود فردي رائع للجناح البرتغالي المتألق رافايل لياو ليسدد بيسراه داخل الشباك «57».
واختتم البرازيلي ماسياس مهرجان الأهداف بتسجيله الرابع في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع.
وفي المجموعة ذاتها، قلب تشيلسي تخلفه أمام دينامو زغرب بهدف، إلى فوز 2-1 ليثأر من خسارته أمامه في مستهل مشواره بالمسابقة، والتي أطاحت بمدربه السابق الألماني توماس توخل، قبل أن يتولى جراهام بوتر المهمة بدلاً منه.
وفي المجموعة السادسة، حذا لايبزج حذو ميلان بفوزه الساحق على شاختار دانييتسك برباعية نظيفة، ورفع لايبزج الذي كان يحتاج إلى نقطة للتأهل رصيده في المركز الثاني إلى 12 نقطة متأخراً بفارق نقطة عن ريال مدريد الإسباني المتصدر، والضامن تأهله والفائز على سلتيك الاسكتلندي متذيل الترتيب 5-1، في حين تجمد رصيد دانييتسك عند 6 نقاط في المركز الثالث لينتقل لخوض ملحق الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وفي المجموعة ذاتها، أكرم مدريد وفادة ضيفه سلتيك بفوزه عليه 5-1.
وحسم النادي الملكي النتيجة لمصلحته في الشوط الأول بتسجيله هدفين من ركلتي جزاء عبر الكرواتي لوكا مودريتش «6»، والبرازيلي رودريجو «21»، قبل أن يضيف ثلاثية في الشوط الثاني تناوب عليها ماركو أسينسيو «51»، والبرازيلي فينيسيوس جونيور «61»، والأوروجوياني فيديريكو فالفيردي «71»، وسجل هدف الفريق الخاسر البرتغالي جوتا «84».
وفي تورينو، لم يكن فوز باريس سان جيرمان الفرنسي على يوفنتوس 2-1 في عقر دار الأخير كافياً لفريق العاصمة الفرنسية لحسم صدارة المجموعة الثامنة في مصلحته لأن بنفيكا نجح في الخروج فائزاً على ماكابي تل أبيب الإسرائيلي 6-1 ليخطفها منه في الثواني الأخيرة.
ورفع بنفيكا رصيده إلى 14 نقطة متفوقاً على سان جيرمان بفارق هدف واحد، علماً بأن المواجهتين بينهما ذهاباً وإياباً انتهتا بتعادلهما بالنتيجة ذاتها 1-1.
خاض فريق العاصمة الفرنسية، الوحيد في البطولات الخمس الكبرى الذي لم يهزم حتى الآن هذا الموسم في مختلف المسابقات «16 انتصاراً و4 تعادلات»، المباراة في غياب مهاجمه البرازيلي نيمار لتعدد البطاقات الصفراء.
وتخلص مبابي بطريقة رائعة من فيديريكو جاتي، على الرغم من مسك الأخير قميص المهاجم الفرنسي ثم مانويل لوكاتيلي بحركة فنية رائعة قبل أن يسدد كرة ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك «13».
وهو الهدف السابع لمبابي في دوري الأبطال، ليتساوى مع مهاجم ليفربول المصري محمد صلاح في صدارة ترتيب الهدافين، كما أنه الهدف الـ 40 له في المسابقة الأوروبية الأهم.
وبات مبابي بعمر 23 عاماً 10 أشهر و13 يوماً أصغر لاعب يصل إلى حاجز الأربعين هدفاً في تاريخ المسابقة الأوروبية، محطماً الرقم القياسي السابق لزميله الأرجنتيني ليونيل ميسي «24 عاماً و4 أشهر و8 أيام» الصامد منذ نوفمبر عام 2011 بحسب وكالة أوبتا للإحصائيات.
غير أن يوفنتوس نجح في إدراك التعادل عندما مرر كوادرادو كرة رأسية عرضية أمام المرمى لم يتمكن الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما من التقاطها ليتابعها مدافع وقائد يوفنتوس المخضرم ليوناردو بونوتشي من مسافة قريبة داخل الشباك «39».
واشرك مدرب سان جيرمان كريستوف جالتييه الظهير الأيسر البرتغالي نونو منديش بدلاً من الإسباني خوان برنات في الدقيقة 68 وبعد دقيقة واحدة من نزوله تلقى كرة أمامية من مبابي، فكان أسرع من كوادرادو ليتابعها زاحفة بيسراه في الزاوية البعيدة لمرمى يوفنتوس مانحاً التقدم مجدداً لفريقه.
وفي المباراة الثانية، وبعد انتهاء الشوط الأول بتعادل ماكابي وبنفيكا 1-1، أمطر الأخير شباكه منافسه بخماسية في الشوط الثاني بينها هدف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع سجله جواو ماريو حسم الصدارة في مصلحة فريقه.
وعاد مانشستر سيتي الإنجليزي إلى نغمة الانتصارات، بعدما سقط في فخ التعادل السلبي في الجولتين الماضيتين، بفوزه على إشبيلية الإسباني 3-1، ضمن منافسات المجموعة السابعة.
وعزز السيتي الضامن تأهله إلى ثمن النهائي من صدارة المجموعة رصيده إلى 14 نقطة، متقدماً بفارق 5 نقاط عن دورتموند الثاني الذي تعادل مع كوبنهاجن الدنماركي 1-1 والذي حجز مقعده للدور التالي بتعادله السلبي مع سيتي بالذات في الجولة الماضية، فيما يخوض إشبيلية الثالث مع 5 نقاط ملحق الدور ثمن النهائي من «يوروبا ليج».
سيطر السيتي على الشوط الأوّل، واستحوذ على الكرة إلا أن النادي الأندلسي افتتح التسجيل بفضل رافا مير الخالي من الرقابة «31».
قلب السيتي النتيجة في الشوط الثاني، بتسجيله ثلاثة أهداف افتتحها لويس بعد تمريرة من المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريس «52»، ليعود الأخير ويسجل الثاني بعد تمريرة ساحرة من 40 متراً للبلجيكي كيفن دي بروين «73»، وأضاف الدولي الجزائري رياض محرز الثالث بعد تمريرة حاسمة ثانية من ألفاريس «83».
وفي المباراة الثانية، افتتح البلجيكي ثورجان هازارد التسجيل لدورتموند بتسديدة أرضية في وسط المرمى، قبل أن يعادل كوبنهاغن عبر لاعب وسطه الإيسلندي هاكون أرنا هارالدسون بعد تمريرة خلفية من السويدي فيكتور كلايسون داخل منطقة الجزاء.