أنور إبراهيم (القاهرة)


يتطلع البرازيلي نيما دا سيلفا مهاجم باريس سان جيرمان، إلى الفوز بكأس العالم 2022 بأي ثمن، متمنياً أن يكون في كامل جاهزيته قبل بداية الحدث الكروي الكبير، واعترف بأنه ينتظر بشغف ولهفة انطلاق البطولة 20 نوفمبر الجاري. 

وقال في حديث لـ «سكويرميدل إيست»: الفوز بكأس العالم حلم منذ أن كنت طفلاً صغيراً، تخيلت نفسي وأنا أحمل كأس البطولة، وأمامي فرصة الآن لتحقيق ذلك على أرض الواقع في قطر، وأتمنى أن أبتسم في نهاية المطاف.
وغاب نيمارعن قائمة البرازيل في «مونديال 2010» بجنوب أفريقيا، بسبب عدم جاهزيته مع فريقه الأسبق سانتوس، في حين أن «مونديال 2014» الذي أقيم في بلاده ووسط جماهيره، مثل له ذكرى مريرة، لأنه أصيب خلاله في مباراة منتخب بلاده أمام كولومبيا في دور الثمانية، وتجرع مرارة الذل والحزن والألم، وهو يشاهد منتخب بلاده يخرج على يد فريق «الماكينات» الألمانية الذي لا يرحم، بخسارة تاريخية 7-1، واعترف بأن هذه النسخة من كأس العالم كانت واحدة من أصعب لحظات حياته، فالخسارة ليست سهلة دائماً، بل هي أسوأ ما في كأس العالم.
وتطرق نيمار إلى كأس العالم القادمة، وقال: أن تكون مرشحاً في المونديال لا يعني بالضرورة أن تفوز بالبطولة.
وأضاف: الإعداد للبطولة أفضل من المعتاد بالنسب لجميع المنتخبات، لأنها تأتي في وسط الموسم، حيث يكون اللاعب في أفضل مستوياته البدنية والفنية، ولهذا أعتقد أن مستوى البطولة سيكون أفضل كثيراً من النسخ السابقة، التي كانت تقام في نهاية الموسم، ما يصيب اللاعبين بالتعب والإرهاق.
وبشأن المنتخبات التي يرشحها للفوز بالنسخة 22، قال نيمار: فرنسا والأرجنتين وإنجلترا وألمانيا وبلجيكا، ولم ينس ذكر «السامبا» بين هؤلاء المرشحين. 

وأضاف: أتعجل بدء البطولة لأن مباريات كأس العالم ليست مثل مباريات أخرى، بل مختلفة تماماً، حيث تكون الأجواء رائعة ومثالية، وأي يوم في مباراة بكأس العالم يختلف تماماً عنه في أي مباراة أخرى، وهذا ما يحفزني أكثر ويلهب حماسي.