رضا سليم (دبي)

يعقد مجلس دبي الرياضي يوم غد مؤتمراً صحفياً بقاعة المؤتمرات الصحفية باستاد آل مكتوم، بالشراكة مع طيران الإمارات ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وشركة «أي ام اتش سبورتس»، للكشف عن تفاصيل كأس سوبر دبي التي ستقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، والتي تضم عدداً من الأندية الأوروبية الكبرى لكرة القدم.
ويكشف المؤتمر عن تفاصيل الحدث العالمي الجديد، بحضور سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، ومروان بن غليطة واللواء عبدالله الغيثي وبطرس بطرس، وعدد من الشخصيات الرياضية.
من ناحية أخرى، يستضيف استاد آل مكتوم صباح يوم غد المباراة الخيرية بين نجوم العالم لكرة القدم، والتي تنظمها «مؤسسة أمساك الدولية» التي يرأسها النجم الدولي السنغالي مامادو ساكو، نجم المنتخب الفرنسي ولاعب أندية باريس سان جيرمان وليفربول وكريستال بالاس ومونبيليه، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، وبالشراكة مع نور دبي عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والتي يخصص ريعها إلى مساعدة الأطفال الأيتام.
كما يشارك في المباراة المهدي بن عطية نجم المنتخب المغربي ولاعب أندية يوفنتوس وبايرن ميونيخ وروما سابقاً، وباكاري سانيا نجم المنتخب الفرنسي وناديي أرسنال ومانشستر سيتي السابق، والفرنسي إشيار ديا نجم نادي يني ملطية سبور التركي، والبلجيكي كريستيان بينتيكي لاعب أندية أستون فيلا وليفربول وكريستال بالاس سابقاً ودي سي يونايتد الأميركي حالياً، إلى جانب العديد من النجوم العالميين.
وتشهد المبادرة مزاداً خيرياً الأربعاء بفندق الفورسيزونز دبي، حيث سيتم طرح مقتنيات شخصية وقمصان لأشهر لاعبي كرة القدم الدوليين من أصحاب الإنجازات الرياضية الذين وقعوا عليها وأهدوها للمبادرة، ومن أبرز اللاعبين الذين سيعرضون مقتنياتهم الفرنسي كريم بنزيمة أفضل لاعب في العالم لعام 2022، وسيقدم قميصه الذي حقق به لقب بطولة أبطال أوروبا والدوري الإسباني مع نادي ريال مدريد، والبرازيلي نيمار، والأرجنتيني ليونيل ميسي، الفرنسي تيري هنري، وساديو ماني، ومحمد صلاح، وباول بوجبا، وكليان إمبابي.
وعقب انتهاء المزاد الخيري سيتم إقامة حفل خيري، يحييه المطرب المغربي سعد لمجرد، كما سيقدم الفرنسي سيان جارنير بطل العالم في كرة القدم الاستعراضية (فري ستايل) فقرة استعراضية بكرة القدم، ويشارك في الحفل أيضاً الرسام العالمي السنغالي بوبو نيانج.
وتهدف المبادرة إلى دعم الأطفال الأيتام في السنغال، من خلال بناء مؤسسات تعليمية ومدارس وإنشاء إدارات تدريبية لتعليم الأطفال الحرف المهنية المتنوعة، وكذلك إنشاء مراكز رياضية لتدريبهم على كرة القدم الاحترافية.