أنور إبراهيم (القاهرة)


بدأ لويس إنريكي المديرالفني لمنتخب إسبانيا، تجربة جديدة في الحديث المباشر إلى الجماهير الإسبانية على قناته الخاصة عبر منصة «تويتش»، بدلاً من الإدلاء بتصريحات للصحافة التي ربما تشوه كلماته، أو تعبر بصورة غير صحيحة عن آرائه. 

وفي بداية الحديث، أكد إنريكي أنه مصمم مع منتخب بلاده على العودة بكأس البطولة إلى إسبانيا، وسيبذل مع لاعبيه أقصى الجهد، من أجل تحقيق هذا الهدف، ولكنه أضاف قائلاً: إذا لم ننجح في ذلك، فإنني أتمنى أن يفوز بها النجم الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي قائد منتخب «التانجو»، لأنه يستحق ذلك عن جدارة، وليس من العدل أن يعتزل «البرغوث»، من دون أن يحصل على كأس البطولة.
وكان منتخب الأرجنتين وصل إلى نهائي «مونديال 2014» بالبرازيل، ولكنه لم ينجح في تحقيق حلم قائده ميسي الذي فعل كل شيء في البطولة، ولكنه لم يحصل على كأسها، وخسر«التانجو» أمام «الماكينات» صفر-1.
وقال إنريكي: إذا لم ينجح «الروخا» الإسباني في تحقيق هدفه، وإذا ما فشل «التانجو» بدوره في إحراز اللقب، نأمل أن يفوز بها أوروجواي، وكأن إنريكي وضع المنتخبات الثلاثة الناطقة بالإسبانية في صدر ترشيحاته للبطولة، ولكنه لم يتجاهل في الوقت نفسه الإشارة إلى منتخبات أخرى مرشحة للقب مثل البرازيل وفرنسا وإنجلترا وهولندا، وقال: وربما بلجيكا أيضاً.
وكان إنريكي مدرباً لميسي خلال فترة قيادته الفنية لبرشلونة من 2014إلى 2017، وكانت علاقتهما ممتازة، بعد فترة توتر وسوء فهم في بدايتها، واستمرت العلاقة الطيبة حتى رحيله عن «البارسا»، بعد أن ترك انطباعاً رائعاً بين اللاعبين الذين طالبوه بالبقاء لفترة أطول مع الفريق.
وتطرق إنريكي إلى نقاط أخرى في حديثه الخاص، منها قوله إن النجم دافيد فيا هو أفضل لاعب في تاريخ المنتخب الإسباني.
وحكى قصة طريفة تتعلق بحبه للكلام والحديث منذ الصغر، وتحديداً وهو في المدرسة، لدرجة إنه كان يتعرض أحياناً للعقاب وللطرد من الفصل بسبب هذه العادة. 

وأشار إنريكي في ختام حديثه إلى أنه لن يخرج في بث حي بعد المباريات، حتى لو فاز منتخب بلاده، إذ أنه سيكون في غاية التعب والإرهاق، وإنه سيخصص البث للأيام التي ليس بها مباريات.